رياضة لماذا أصر العلمي على التجديد للشيوخ؟
لا يختلف عاقلان انّ يوسف العلمي مسك برئاسة النادي الافريقي فى ظروف مادية اكثر من قاسية وتراكمات ديون فاقت عشرات المليارات ولولا تدخل الاحباء بكل ثقلهم وضخوا ما لايقل عن ثماني مليارات ولولا هذا المبلغ الهائل لتدحرج الفريق للقسم الشرفي.
وما يحسب للعلمي انّه رهن املاكه ليوّفر ثلاث مليارات لخزينة النادي وانتدب بموافقة المنسق العام صابر خليفة عشرة لاعبين بالتمام والكمال لكن ما يلام على الرجل أنّه جددّ عقود لاعبين هرموا وانتهت مدة صلوحيتهم على غرار حمزة العقربى الذي لم يستطع حجز مكان حتى على بنك البدلاء واصبح خارج قائمة المدعويين للمقابلات، كذلك الذوادى الذى طالب بمليار ونصف كمستحقات متخلدة بالذمة فتم منحه شارة القيادة كلاعب اساسي في حين ان مستواه تراجع بحكم سنّه الذى تجاوز الخمس وثلاثون.
أما رامى البدوي ورغم تعدد اصاباته وابتعاده عن الملاعب وهو فى سن الرابعة والثلاثين فقد أصّر العلمى على تجديد عقده ويبقى القيدوم وسام يحي رغم اقترابه من الابعين سنة محل اعجاب وتقدير من الانصار لانه فرض نفسه كأساسى وقدم الاضافة ولم يدخر حبّة عرق واحدة وكان حاسما فى تمريراته ومساعدة اللاعبين الشبان فى البروز والتاقلم على غرار الزعلونى وقرب وسنانة.
لطفي بندقة
